العنوان : بلدية النصيرات تناقش مع المجتمع المحلي موازنتها المقروءة لعام 2022م

عقدت بلدية النصيرات اليوم السبت، لقاءً مجتمعيًا لعرض الموازنة المقروءة لعام 2022، بحضور رئيس البلدية أ. إياد مغاري وعضو المجلس البلدي د. علاء الكيلاني، ومدير الدائرة المالية أ. محمد منصور، ولجنة الأحياء المركزية وممثلين عن لجان الأحياء، والمجتمع المحلي، ولجنة المسائلة المجتمعية. وفي بداية اللقاء، رحّب رئيس بلدية النصيرات أ. إياد مغاري بالحضور، مبينا أن هذا اللقاء يأتي ضمن المشاركة الفعلية والحقيقية للمواطن في إعداد الموازنة المقروءة لعام 2022م. وأوضح أنه تم عقد هذا اللقاء تعزيزاً لمبدأ الشفافية في إدارة تسيير المال العام، حيث تُمثّل الموازنة المقروءة للبلدية انعكاساً للموازنة المصادق عليها من وزارة الحكم المحلي لهذا العام. وذكر أن الموازنة المقروءة تُعتبر النموذج الذي تم تطويره عن الموازنة المالية للبلدية، حتى يتمكن المواطن من التعرف على موازنة البلدية من حيث أماكن ومصادر ونسبة الإيرادات وأوجه النفقات. بدوره استعرض مدير الدائرة المالية في بلدية النصيرات أ. محمد منصور، أهمية الموازنة وعرضها على الجمهور بما يعزز النزاهة والشفافية والعلاقة التكاملية معه، مشيرا إلى أنه يتم نشر الموازنة المقروءة لبلدية النصيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والموقع الالكتروني الرسمي التابع للبلدية. وتطرق منصور إلى الإيرادات الفعلية والتقديرية لموازنة البلدية لعام 2022م، وكذلك المصروفات الفعلية والتقديرية للعام نفسه، مستعرضا أوجه صرف الأموال وأوجه الإيرادات، كما استعرض حجم الديون المتراكمة على المواطنين والبلدية على حدٍ سواء. وذكر أن مشروع الموازنة المالية التي يتم إعدادها كل عام، تُعتبر التزامات متبادلة ما بين المجتمع المحلي والجهات الممولة للبلدية وما بين البلدية، وهي علاقة تعني أنه كلما تحققت الإيرادات المتوقعة كلما انعكس ذلك على إيفاء البلدية بالتزاماتها المتمثلة في خطة نفقات الموازنة. وأوضح أن هذا الإجراء يضمن أقصى درجات النزاهة والشفافية ويهدف إلى تحسين الأداء المالي والإداري والفني للبلدية، وصولًا إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وبجودة عالية، في مختلف مناطق نفوذها. يشار إلى أنه تم في نهاية اللقاء، فتح باب النقاش والاستفسارات فيما يتعلق ببنود الموازنة، حيث خرج اللقاء بضرورة تحقيق أكبر قدر ممكن من استفادة المواطنين في مناطق نفوذ البلدية من الخدمات المقدمة، سعيًا إلى تحسين وتطوير الحياة البيئية والمجتمعية.